jeudi 15 octobre 2009

♥♥هذا هو زوجي♥♥



تأليف
أبو أحمد

عصام بن محمد الشريف
رحمه الله

تقديم
فضيلة الشيخ
أبو بكر جابر الجزائري

___________________________________________


الباب الثالث
هذا هو زوجي




هذا هو زوجي




(1) مستقيم على طاعة الله تعالى، استقامة جادة، يهتم فيها بالمظهر والمخبر، لا كمن يهتم بأحدهما عن الآخر. لا مساومة عنده على طاعة الله، شعاره لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.



(2) حسن الخلق، هين لين قريب سهل، حديثه عذب، كلامه حلو، لا يعرف السب ولا الشتم ولا الألفاظ النابية ولا الوجه المكفهر.



(3) مجتهد في طلب العلم الشرعي، يعلمني ويأخذ بيديّ، ويُحببني فيه، يود لو أن الملائكة تُصلي عليَّ وعليه.



(4) قدوة حسنة، قوله يوافق عمله، وعمله يوافق قوله، يضرب بأسهم كثيرة في كل أنواع العبادات ما وسعه ذلك.



(5) يعرف كيف يعامل زوجته، وكيف يكسبها، ويؤدي حقوقي كلها باقتدار ومودة وحب.



(6) ليس من رواد الدنيا؛ لأن الآخرة تشغله عنها ليل نهار، وهو في نفس الوقت لا ينسى نصيبه في الدنيا مما أحله الله له من متاعها، شعاره دائمًا: ورزق ربك خير وأبقى، قل ما عند الله خير وأبقى.



(7) يعرف لمنهج تربية أولاده الطريق والتطبيق، ويعلمني كيف أربي أولادي، ويعطيهم جزءًا من وقته لذلك ولا ينساهم.



(8) يذكرني دائمًا بالرحيل عن الدنيا حتى لا أفرح بها أو أركن إليها، ويذكرني بالقبر حتى أعدَّ له عدته. تقي نقي، زاهد بعلم، غير غافل عن ربه، لسانه رطب دائمًا بذكر الله تعالى.



(9) يعرف قيمة الوقت وأهميته.



(10) رجل المشاعر والمودة والرحمة، ليس جافًا في أسلوبه أو حديثه، وإنما ألفاظ الحب والمودة تعرف طريق لسانه، فأسمع منه دائمًا ما يسرني ويحببه لي من الكلام الطيب الجميل.



(11) يهتم بمظهره ونظافته ورائحته الطيبة مقتديًا في ذلك برسول الله .



(12) لا ينسى أن يشكر زوجته دائمًا على ما تقوم به من الخدمة، وتربية الأولاد، وأعمال البيت، فيعطيها نشاطًا مجددًا لا تكسل معه ولا تمل.



(13) يصل رحمه، لاسيما أهل زوجته، فيدخل السرور على زوجته.



(14) عاقل حكيم، هادئ متزن غير متهور ولا مندفع ولا منفعل، قادر على حل مشاكل بيته بنفسه، فإن صعب عليه لجأ لأهل الإصلاح والصلاح والتقوى.



(15) عابد لله، كثير الذكر، صوَّام، قَوَّام، عليه لباس الوقار والسكينة، يطمع دائمًا في المزيد من طاعة الله والنوافل.



(16) مؤمن مجاهد صابر، راضٍ بقضاء الله وقدره غير ساخط، قانع برزق الله تعالى، لا يطمع إلا فيما عند الله من النعيم الدائم في الجنة.



(17) رجل الدعوة المتزن، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر بلا إفراط أو تفريط. يقوم بالدعوة منهجًا صحيحًا وسلوكًا متزنًا، وعملاً لا يخالف الشرع فيه، دعوته قائمة عل الكتاب والسنة، لا على الأهواء أو الحزبية أو التعصب.


_________________

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire